ولابد من الإشارة الى ان المنبه مزود بتقنيات تجعله يشعر، ان صح استخدام هذا المصطلح في وصف المنبهات، ما اذا كانت الابتسامة حقيقية ونابعة من القلب، أم انها مجرد ابتسامة صفراء لمجرد ان يكف عن الرنين. وفي حال أحس المنبه ان الابتسامة أمامه ليست صادقة، فإنه يتعامل معها على أنها نفاق من طرف صاحبها، فلا ينصاع ويواصل الرنين، الى ان يراجع الشخص نفسه ويشعر بأن هدف المنبه ان يستقبل يوماً جديدأً بمزاج طيب وبتفاؤل، لينصاع هو في نهاية الأمر الى رنين المنبه ويبتسم من قلبه.
أما اذا فشل في ذلك فليس لديه خيار آخر سوى ان يتركه يرن، ربما ينجح بإسكاته بعد عودته الى المنزل، شريطة ان يكون قد أمضى يوماً إيجابياً ينعكس على مزاجه وعلى مشاعر المنبه العنيد.
المصدر: روسيا اليوم
